في ظل ارتفاع أسعار الكهرباء والانقطاعات المستمرة، بدأت منظومة الطاقة الشمسية تفرض نفسها كحل واقعي ومستدام للمنازل والشركات في العراق. مع وفرة أشعة الشمس طوال أيام السنة، أصبح من المنطقي التوجه نحو الطاقة الشمسية كبديل نظيف واقتصادي.
منظومة الطاقة الشمسية تتكوّن عادة من:
ألواح شمسية (Solar Panels): تقوم بتحويل أشعة الشمس إلى كهرباء.
بطاريات (Batteries): تُخزّن الطاقة لاستخدامها في الليل أو عند غياب الشمس.
انفيرتر (Inverter): يحوّل التيار من DC إلى AC ليكون مناسبًا لأجهزة المنزل.
منظم شحن (Charge Controller): ينظم عملية الشحن لحماية البطاريات.
توفير كبير بالفواتير: يمكن تقليل أو حتى إنهاء الاعتماد على الكهرباء الوطنية أو المولدات.
الاستقلالية: تصبح أقل اعتمادًا على مصادر كهرباء غير مستقرة.
بيئية وصحية: لا تصدر انبعاثات أو ضوضاء مثل المولدات.
استثمار طويل الأمد: رغم أن تكلفتها الأولية قد تكون مرتفعة، إلا أن مردودها كبير خلال السنوات القادمة.
الكلفة الابتدائية: قد تكون مرتفعة لبعض الأسر.
قلة التوعية: الكثير من الناس ما زالوا لا يعرفون تفاصيل عمل المنظومة.
قلة الدعم الحكومي: لا توجد حتى الآن برامج دعم أو تخفيضات واسعة لتشجيع استخدام الطاقة الشمسية.
احسب احتياجك اليومي من الكهرباء (بالواط).
اختر ألواح بقدرة مناسبة، وذات كفاءة عالية.
تأكد من عدد دورات البطارية (مثلاً 6000 دورة أفضل من 2000 دورة).
تعاون مع شركات موثوقة ومجربة.
يتجه العالم بأسره نحو الطاقة المتجددة، والعراق يمتلك واحداً من أعلى معدلات الإشعاع الشمسي في المنطقة. وإذا ما تم استثمار هذا المورد بشكل صحيح، يمكن أن يصبح العراق مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة.
منظومة الطاقة الشمسية لم تعد ترفًا، بل أصبحت ضرورة في ظل الواقع الكهربائي الحالي. ومع تطور التكنولوجيا وانخفاض أسعار المكونات تدريجيًا، من المتوقع أن نرى انتشارًا أوسع لهذه الأنظمة في بيوت ومزارع وشركات العراقيين خلال السنوات القليلة القادمة.
